لا حول ولا قوة الا بالله العظيم
شوفوا بشاعة الناس وصلت لحد فين
أسلمت الروح فتاه كانت تعانى من مرض تكسر الدم بعد سنتان من المعاناة وهى في ريعان عمرها ﴿23﴾ سنه وقد دفنت في إحدى المقابر بعد صلاة العصر وقد روى الجثمان في الثرى وكل أصحاب الخير كانوا هناك وعندما خرجوا الناس من المقبرة يدعون للمتوفية أن يتغمدها الله برحمته ويسكنها فسيح جناته . وأثناء منتصف الليل قفز رجل متوسط العمر في المقبرة وهو في حالة سكر﴿سكران﴾. وكان يعرف قبر الفتاه حيث شارك في الدفن وكان يعلم من أهله ويسمع من الناس بما تحمل الفتاه من جمال ساحر . وقد حفر القبر واظهر الفتاه وقام باغتصاب تلك المسكينة حافظت على شرفها وهى حيه . أما أغتصابها وهى ميته وهى جسم بلا روح أظن والعلم عند الله تكون من أصحاب الجنة قد مارس الرذيلة حتى طلوع الفجر ثم ترك الفتاه خارج القبر و أثناء تسلق الجدار كانت دوريه ﴿راجلة﴾ من الشرطة بجوار المقبرة حيث كانت المقبرة على الشارع العام للمدينة تم الإمساك بالرجل و أثناء التحقيق معه بمركز الشرطة ذهلوا من اعترافه بان اغتصب فتاه ميته وظن الضابط أن كلامه غير صحيح لأنه سكران وفاقد عقله لم يصدقه أحد وابعد إلحاح من الجاني تم فتح المقبرة وكانت بمفاجئه و الصدمة للضابط و أفراده بأن كلام الشيطان صحيح أغمى على الضابط ووقع على الأرض من هول الجريمة والرجل المغتصب يضحك بعالي صوته ويقول خل قلبك حجر ﴿ كلامه للضابط ﴾ فتاه ميته لا تخف أنها لا تتحرك واخذ بضحك من جديد .
لا حول ولا قوة الا بالله