قبل أن تُعيد النظر في طريقة وضع إنشوطة حبل الإعدام وتتأكد من الأحقاد الصفوية والتي لا بد وأن يُظهروها حتى حين الموت .. لنأخذ بعضاً من مقال د. مكرم ضياء شكارة والذي نُشر على الإنترنت , وهو " ماذا تعرف عن الإعدام شنقاً "
أولاً : لا يمكن استخدام أي نوع من الحبال لعملية الشنق ، فالحبال التي تباع في السوق مكونة من شريطين أو أكثر ملتفة حول بعضها بالاتجاه نفسه، بينما حبل الشنق مكون من شريطين ملتفين حول بعضهما البعض كاللولب المزدوج ، وتستورد مثل هذه الحبال خصيصاً لهذا الغرض،
ثانياً : يتلف حبل المشنقة بعد استخدامه مرتين ، ويصبح غير صالح لتحمل ثقل المشنوق، ولذا لا يمكن استخدام حبل قديم للشنق، ولهذا فالحكومة التي تستخدم الشنق بكثرة تستورد كميات كبيرة من الحبال لهذا الغرض،
ثالثاً : بعد تكوين الأنشوطة، يتم عقد مجموعة من العقد فوقها، وعلى الجلاد وضع أحدى هذه العقد على الفقرة الثانية العنقية لكي تحطمها، وبدون هذه العقدة سيبقى الشخص معلقاً من رقبته إلى أن ينغلق أحد الشرايين فيموت خنقاً بعد ساعات،
رابعاً : لا بد من تناسب وزن الجسم مع طول الحبل ومع المسافة التي بين الجسم والأرض والتي يجب أن تكون ما بين 3-4 أمتار ، وذلك ليسقط الجسم بقوة 6000 نيوتن على أكثر تقدير
نعود للحبل الذي شُنق فيه سيد العراقيين ورئيسهم الأبي صدام بن حسين .. والذي أخاف الصفويين حتى وهو ميت .. إذ تبرؤا من طريقة التصوير وسفهوا من سُمعت أصواتهم كـ المدعي العام .. وأخفى جلاديه وجوههم كما هو ظاهر .. وظهر زيف البعض وكذبهم كالربيعي .
لـــــــقد جـــــــعلوا عقدة الحبل على كتفه الأيسر .. وذلك حينما يسقط فإن الحبل سيشتد ليكسر فقرات الرقبة جميعها إذ يكون الضغط من جانب الرقبة .. وكذلك ليُطيلوا فترة بقاءه حياً وهو معلق في الهواء .
مع أن المفترض إن كانوا يريدون موته فقط دون تعذيبه .. فعليهم أن يضعوا عُقدة الحبل خلف الرقبة .